يعكف العلماء والباحثين, في مراكز البحث العلمي ومؤسسات الابتكار في مجال الطب, في جميع أنحاء العالم, على إيجاد علاجات طبية ثورية, لملايين المصابين بأمراض وعاهات مستديمة, مثل المكفوفين والمصابين بالشلل وفاقدي وضعاف السمع, وغيرها من التحديات الطبية.
وعرف عام 2017 تطورات لم يسبق لها مثيل في مجال التكنولوجيات الطبية وتحسين كبير في الخدمات الطبية, كالكشف عن المرضى عن بعد بواسطة تقنية الواقع المعزز, أو حتى من خلال كاميرا الهاتف والحاسوب دون الحاجة لتواجد مع المريض.
وأسعد هذا الكثير من الناس, الذين لم يعتقدوا أن يتوصل العلم يوما لحلول لمشكلتهم الصحية, كيفما كان مستوى صعوبتها, فأن يُبصر المكفوف, وأن يُحرك المشلول يديه ورجليه, وأن يسمع الأطرش, وأن يتم زراعة الوجه من خلال الخلايا الجذعية, والتعديل على الجينات لتفادي أمراض مزمنة ووراثية وإعاقات محتملة, وأيضا عرف مجال الغذاء والزراعة تطورا كبيرا, كحقن المزارع بلقحات معدلة وبواسطة طائرات بدون طيار, كل هذا التطور الذي كان يُعتبر مستحيلا في عقود ماضية, أصبح ممكناً, وتمت تجربته بنجاح.
وكما يظهر في هذا الفيديو, الذي يستخلص هذه الانجازات الطبية التي عرفتها السنةالمنصرمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق